الثلاثاء، 31 مارس 2015

خلف البيبان المغلقة

أسمع بأة
أخر الأخبار
من خلف البيبان المغلقة
البلد ده تلت حتت
حتة منهم مغفلة
من ايدك ده لايدك ده
زى مال قالوا زمان
هنا عصا و هنا جزر
سكر و زيت
و لو حبيت كمان
نجيبلك موزز
حتة تهشها تجرى
تصفرلها تلقاها
عند رجليك جاية تجرى
و دول كتير قوى
العدد بالمون و
العدد بيهم عجب
و حتة مجمعاها المصلحة
فلوس تجيب فلوس
و معرفة تجيب نسب
سككهم سالكة
و مسالكهم لها العجب
معروفييييييين
و معربيين واصليين
لا بينجروا و لا يترفعوا
و لا بيتحذفوا
و لو حتى بحكم المحكمة
و التالتة هوا
أه زى ما بقولك كدة
صوت عاللى صحيح
شاشات كبيرة متكلفة
ده وطنى حتى النخاع
و ده حتة بتاع دماغه مكلفة
ده نظام قديم
و ده هو برضة بعد التغير
و الاخير
ما يتخيرش عنهم
محدث بأة
اول ما نطق كفر
و شاف ده حريته
تلت حتت
بيقسموهم ما بينهم
كل حتة تاخد من جارتها حتة
حتة فحتة
لما بقت معجنة
ادى يا سيدى
بقى حال البلد

قرب الاخر

قرب الاخر بتذاكر
ساعة السؤال مش فاكر
اتقتل سنة كام
و مين القاتل
مين غرر به 
و اوهمه انها شهادة
و أللى اتقتل فاجر
ببداية التقويم الميلادى
لما نطق بالمهد
و خد على الحوارين العهد
ألله محبة
حبوا بعض
بالعام الاول من الهجرة
النصارى و المهاجرين اخوة
يتقاسموا ما بينهم الكل
فى اكتر من كدة حب

سكر غير مذنب

صوتك
كنبيذ مقدس باراكته الألهة بنفسها
فصار يسكر و لا تكتب مذنب

تحاول و تحاول

و تحاول تنبسط ماتقدرش
ترمي ورا ظهرك هموم كتير
و هموم عليها ما تقدرش
تحاول و تفشل 
تحاول و تيأس
تحاول مع نفسك تقنعها
أنها تحاول تاني
ولا تعرفش

أسألى عنى

سألى عنى الأنثى فيك
اسألى أشعارى كم عانت
كى تسترضيك
أسالى الحب نفسه ان شئت
اسألى الزهر و البن
و زجاجة العطر
اسألى الفتنة بصدرك حين يهتز
بفعل نبض قلبك بى

كل ده بلاستك

كل ده بلاستك
كل ده صناعى
براه صناعة تركى
براه صناعة ايطالى
يعنى مافيش بمرة
اقابل بالصدفة
براه مغربى
ولا حتة افغانى
كل ده بلاستك
كل ده صناعى
احمر يا بطيخ
حمرة يا
خدود الصبايا
و احمر منك مافيش
ياللى تضحك عليك
غمزتها بالمراية
يا ريتك من بدرى جيت
قبل الصنفرة و كريم الاساس
و أول وشين بوية
كل ده بلاستك
كل ده صناعى
شيفون شايفين منه
كل حاجة
ولا لكرا ملزق
يجسملك البضاعة
عمرك شفت استك
عمال بيرقص
بدل ما يمسكها
مسكاه البتاعة
كل ده بلاستك
كل ده صناعى
و انا كل ما بنوى
اغير قعدتى بالقهوة
الاقى القعدة التانية
بصة برضو
على الشارع

كأنك هى

و كأنك هي
و كأنها ضحكتك ذاتها 
و كأنه نفس المكان
و الميعاد أللي خلفناه بأخر خلافتنا
و كأني مش أنا ده أللي قاعد مداري يمكن
و لا أنت أللي قلت لنادل ماحدش
يشغل طاولتنا
و كأنه دور برد قلب سخنية
مش قلتلك تعملي شاي
الدكتور قال كمادات ساقعة
مافيش كمان بطانية